رواية بوم الخشب للشاعر والروائي مكي النزال. الجزء الأول يتكون من 350 صفحة يتحدث عن أدق الحقب من تاريخ العراق وأبطال الرواية شخصيات حقيقية. في الرواية ايضًا قصص حب وحرب وأحداث مثيرة في دهاليز الجيش والمخابرات والمقاومة العراقية وتأسيسها وقدراتها وكيف أذلت جيوش الاحتلال.
رواية “بوم الخشب” تُجسّد واحدة من أكثر الفترات ألمًا في تاريخ العراق، حيث تسرد وقائع الحرب، وخاصة معارك الفلوجة، بأسلوب أدبي مشوق يجمع بين الحقيقة والخيال. ما يميز الرواية هو قدرتها على نقل المأساة العراقية من قلب الواقع إلى صفحات الأدب، دون أن تفقد عمق المعاناة أو حرارة التفاصيل.
مكي النزال لا يكتب فقط عن الحرب، بل يكتب عن الإنسان وسط الدمار، عن الألم الذي لا يُروى إلا بصوت بومٍ من خشب، يقف شاهدًا على الخراب، وعلى صمت العالم.
الرواية مؤلمة ومؤثرة، وتُعتبر توثيقًا فنيًا لحقيقة عاشها العراقيون، لكنها تُقدم بأسلوب يشدّ القارئ ويجعله يعيش تفاصيل اللحظة، حتى وإن كانت موجعة
مكي النزال لا يكتب فقط عن الحرب، بل يكتب عن الإنسان وسط الدمار، عن الألم الذي لا يُروى إلا بصوت بومٍ من خشب، يقف شاهدًا على الخراب، وعلى صمت العالم.
الرواية مؤلمة ومؤثرة، وتُعتبر توثيقًا فنيًا لحقيقة عاشها العراقيون، لكنها تُقدم بأسلوب يشدّ القارئ ويجعله يعيش تفاصيل اللحظة، حتى وإن كانت موجعة