مقدمة
في عام 2025، واجهت مدينة البتراء، إحدى عجائب الدنيا السبع، تحديات كبيرة نتيجة التوترات الإقليمية، لكنها استجابت بسلسلة من المبادرات التنموية والثقافية التي أعادت إحياء الأمل في مستقبلها السياحي والاقتصادي.
---
تراجع السياحة: تأثير الأزمات الإقليمية
انخفاض حاد في أعداد الزوار
شهدت البتراء في عام 2024 تراجعًا بنسبة 75% في أعداد الزوار بسبب الحرب على غزة، مما أثر سلبًا على الاقتصاد المحلي، خاصة في قطاعات الفنادق والمطاعم والمحلات التجارية .
---
مشاريع تنموية: استجابة للتحديات
مبادرات لتعزيز السياحة المستدامة
أطلقت سلطة إقليم البتراء التنموي 18 مشروعًا جديدًا بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بهدف تطوير البنية التحتية وتعزيز تجربة الزوار، مع التركيز على الاستدامة والابتكار .
---
استثمارات فندقية: تعزيز البنية التحتية السياحية
بناء فنادق جديدة لاستيعاب الزوار
بدأت أعمال بناء فندق خمس نجوم جديد في البتراء، يضم حوالي 200 غرفة، ضمن خطة لتوسيع القدرة الاستيعابية وتحسين الخدمات المقدمة للسياح .
---
فعاليات ثقافية: إعادة إحياء المدينة
مهرجانات موسيقية لتعزيز الجذب السياحي
أُقيم مهرجان "ميدينا" في مايو 2024، وهو حدث موسيقي وفني استمر لعدة أيام في البتراء ووادي رم، بمشاركة فنانين محليين ودوليين، مما ساهم في تنشيط الحركة السياحية والثقافية في المنطقة .
---
خاتمة: البتراء بين التحديات والآمال
نحو مستقبل مستدام ومزدهر
رغم التحديات التي واجهتها، أظهرت البتراء قدرة على التكيف والابتكار من خلال المشاريع التنموية والفعاليات الثقافية، مما يعزز مكانتها كوجهة سياحية عالمية تسعى نحو مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا.
---