صدمة 2025: ماذا حدث للبنية التحتية في الأردن؟
مقدمة
في عام 2025، شهد الأردن سلسلة من الأحداث المفاجئة التي كشفت عن ثغرات كبيرة في البنية التحتية، وأثارت الكثير من التساؤلات بين المواطنين والمختصين.
تصدعات في الطرق، انهيارات جزئية في شبكات المياه والصرف، وأزمات خانقة في المواصلات... كلها حوادث متتالية أربكت الشارع الأردني وأطلقت صفارات الإنذار بشأن واقع البنية التحتية في البلاد.
---
انهيارات في شبكة الطرق الحيوية
تصدعات جسور وحديث عن فساد قديم
مع بداية فصل الشتاء، بدأت العديد من الجسور والشوارع الحيوية تُظهر علامات تصدع.
انهيار جزئي لجسر في العاصمة عمّان تسبب في شلل مروري كامل لأيام، وكشف التحقيق عن استخدام مواد بناء دون المواصفات.
أثارت هذه الحادثة غضب الشارع، وطرحت تساؤلات عن دور الجهات الرقابية وعن تاريخ من الفساد والإهمال في تنفيذ المشاريع.
---
أزمة تصريف المياه وعودة الفيضانات
البنية التحتية غير جاهزة لموسم الأمطار
رغم التحذيرات المبكرة، لم تكن شبكات تصريف المياه مستعدة لاستقبال كميات الأمطار التي هطلت بكثافة في يناير وفبراير.
غمرت المياه العديد من الأحياء في عمّان والزرقاء وإربد، وتكررت مشاهد غرق الشوارع والمنازل كما حدث في السنوات السابقة.
قال مختصون إن أنظمة التصريف لم يتم تحديثها منذ عقود، وإن الحلول كانت مؤقتة فقط.
---
قطاع النقل: أزمة حافلات ومواصلات خانقة
شكاوى المواطنين بلا استجابة
ازدادت الشكاوى من تقادم الحافلات، وازدحام مواقف النقل العام، وغياب جدول منتظم للرحلات.
الطلبة والموظفون واجهوا صعوبة يومية في التنقل، ما دفع الكثيرين للاعتماد على التطبيقات الخاصة، رغم تكلفتها العالية.
المواطنون طالبوا بحلول جذرية، لكنّ ردود الجهات المختصة بقيت في إطار “الدراسات والخطط المستقبلية”.
---
الكهرباء والانقطاعات المتكررة
الصيف كان الأصعب على الأردنيين
مع ارتفاع درجات الحرارة في الصيف، شهدت مناطق كثيرة انقطاعات متكررة للكهرباء.
قالت شركة الكهرباء إن الأحمال الزائدة سببت الأعطال، بينما أشار خبراء إلى ضعف في البنية التحتية وعدم مواكبتها للنمو السكاني.
تأثرت المستشفيات والمصانع وحتى البيوت، وتزايدت الشكاوى من الأضرار المادية والصحية.
---
ما وراء الأزمة: هل هنا تقصير أم فساد؟
دعوات للتحقيق ومحاسبة المسؤولين
لا يخفى على أحد أن مشاكل البنية التحتية في الأردن ليست وليدة اليوم، بل نتيجة تراكمات لسنوات.
لكن عام 2025 شكّل نقطة تحول بسبب تزامن الأزمات وكثافتها، ما فتح الباب أمام دعوات واسعة للتحقيق في ملفات مشاريع سابقة ومحاسبة المقصرين.
هناك مطالب بتحقيق شفاف واستراتيجية وطنية جديدة للبنية التحتية.
---
هل يشكل 2025 بداية الإصلاح؟
هل تكون الكارثة بداية؟
رغم أن عام 2025 كان عامًا صادمًا من حيث الكوارث المرتبطة بالبنية التحتية، إلا أنه يمكن اعتباره جرس إنذار إيجابي.
بدأت بعض الجهات الحكومية بالفعل بإطلاق خطط لإعادة التأهيل والصيانة، وسط وعود بأن لا يتكرر ما حدث.
أطلقت الحكومة وعودًا سريعة بتحديث البنية التحتية، وتخصيص ميزانيات طارئة لإعادة التأهيل والصيانة.
كما أعلنت وزارة الأشغال عن خطط لتحديث 60% من الطرق خلال العامين القادمين، بالتعاون مع مؤسسات دولية.
لكنّ الشارع لا يزال متشككًا، ويطالب بجدول زمني واضح ومحاسبة ا
لمسؤولين.
---
خاتمة
أتمنى أن نحافظ على الدولة.
أنت وحدك يمكنك تغيير كل شيء.
لا نحتاج إلى العديد من المال و القوه البشريه
يمكننا العمل على تطوير الوطن بأمكانبات بسيطه و اهتمام من الشعب على الوطن